وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ (١) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ (٢) ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ (٣) إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا حَافِظٞ (٤) فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ (٦) يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ (٧) إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ (٨) يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ (٩) فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ (١٠) وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ (١١) وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ (١٢) إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ (١٣) وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ (١٤) إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا (١٥) وَأَكِيدُ كَيۡدٗا (١٦) فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا (١٧)
--------------591--------------